قصة بنت الملجأ نهاد، قصة واقعية بالدارجة المغربية
جميع الأجزاء تجدها هنا
الجزء الثالث
ﺧﺮﺟﺎﺕ ﻟﺒﺮﺍ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺠﺮﻱ ..ﺍﻩ ﻳﺎﺭﺑﻲ ﺍﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ...ﺍﺵ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..ﻭﺍﺵ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺑﺎﺵ ﺗﺨﺪﻡ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ ﺍﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ..ﺍﻟﺸﺮﻑ..ﻭﺍﺵ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻭﻻ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺗﻴﺘﺒﺎﻉ ﻭﻳﺘﺸﺮﻯ ..ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﺗﻤﻨﺎﺕ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻴﻪ..ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﻓﺎﺵ ﻣﻲ ﺯﻫﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺘﻨﺼﺤﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻫﺪﻳﺔ ﻟﺮﺍﺟﻠﻬﺎ..ﺣﻴﺖ ﻫﻲ ﻣﻌﻨﺪﻫﺎ ﻣﺘﻌﻄﻲ ﻣﻨ ﻐﻴﺮﻭ..ﺷﻮﻳﺔ ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻟﻲ ﻋﻄﺎﺗﻬﺎ ﻣﻲ ﺯﻫﺮﺓ..ﻭﻭﺻاﺘﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﺍﻟﻰ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻴﻪ...ﺟﺒﺪﺍﺗﻮ ﻣﻦ ﺻﺎﻛﻬﺎ ﻭﻗﺮﺍﺗﻮ ﻭﻣﺸﺎﺕ ﺗﺘﺠﺮﻱ ﻟﻠﻤﺤﻄﺔ.. ﺩﻳﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺪﺍ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺗﻴﻄﻠﻊ ...ﻣﺸﺎﺕ ﺳﻮﻻﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺭ ﻟﻲ ﺗﻴﻤﺸﻲ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻟﻴﻪ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ..ﻣﺸﺎﺕ ﻟﺤﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺗﻮﺿﺎﺕ ﻭﺍﺛﺎﺭ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣﺰﺍﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ..ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﻣﻮﻝ ﺍﻟﻤﺤﻠﺒﺔ ﻭﺍﺵ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺎﺕ ﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺵ ميمحنهاش...ﻣﺸﺎﺕ ﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ ﺻﻼﺕ ﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﻨﻮﺭ ﺩﺭﺑﻬﺎ...ﺣﺴﺎﺕ بشوﻳﺔ ﺎﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺣﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻲ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﻣﻐﺎﺩﻳﺶ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ.. ﺑﻘﺎ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻻﺵ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﺶ ﺗﻔﻄﺮ ﻭﺍﺧﺎ ﻛﺮﺷﻬﺎ ﺗﺘﻘﻄﻊ ﺑﺎﻟﺠﻮﻉ.. ﺷﻮﻳﺔ ﻗﺮﺑﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺷﺎﺩﺓ ﻓﻴﺪﻳﻬﺎ ﻣﺮﺃﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﺳﻮﻻﺗها: ﻭﺍﺵ ﻏﺎﺩﺍ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ؟ ﻧﻬﺎﺩ)ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻬﺎ ﺑﺘﺨﻮﻑ( :ﺍﻩ ﺍﻻﻟﺔ ﻋﻼش
ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ:ﻭﺍﺵ ﺗﻘﺪﺭﻱ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺗﺮﺍﻓﻘﻲ ﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﺻﻞ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ..ﺭﺍﻫﺎ ﻣﺮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺯﻫﺎﻳﻤﺮ ﻭﺧﺎﻳﻔﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ..ﺭﺍﻛﻲ ﺍﺗﻠﻘﺎﻱ ﺧﺘﻲ ﺗﺘﺴﻨﺎﻙ ﻓﺎﻟﻤﺤﻄﺔ.. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﺩ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻞ ﺣﻴﺖ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﻋﻤﻞ ﺩﻟﺨﻴﺮ... ﻋﻄﺎﺗﻬﺎ ﺻﺎﻙ ﻋﺎﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﺎﻛﻠﺔ ﻳﻔﻄﺮﻭﺍ ﺑﻴﻪ..ﻭﻗﻄﻌﺎﺕ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﺘﺬﺍﻛﺮ ﺑﺰﻭﺝ ...ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺣﻴﺖ ﻭﻓﺮﺍﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺘﺬﻛﺮﺓ..ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻟﻠﻜﺎﺭ ﺷﺪﻭﺍ ﺑﻼﺻﺘﻬﻢ ..ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺗﺘﻮﺻﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻬﺎ ﺑﺎﺵ ﻣﻄﻠﻘﻬﺎﺵ ﺣﺘﻰ ﺗﺠﻲ ﺧﺘﻬﺎ..ﻓﺎﺵ ﺑﻐﺎ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﻜﺎﺭ ﻋﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ 200ﺩﺭﻫﻢ ﻟﻨﻬﺎﺩ ﻭﻧﺰﻻﺕ ﻣﺨﻼﺗﺶ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻓﻴﻦ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻭ ﺗﺮﻓﺾ ... ﺧﺪﺍﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﻟﻔﻠﻮﺱ ..ﻭﻓﻄﺮﺍﺕ ﻫﻲ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺘﻬﻀﺮﺵ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﻓﺶ ﻛﺘﻬﻀﺮ ﻛﺘﺴﻮﻝ ﻧﻬﺎﺩ ﺷﻜﻮﻥ ﻧﺘﻲ ؟ ﻧﻬﺎﺩ ﺭﺗﺎﺣﺖ ﻟﺪﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻭﺑﻘﺎﺕ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﻟﻴﻬﺎ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭﺧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﻫﺎ ﻏﺎﺩﻳﺎ ﺗﻨﺴﻰ ﻛﻠﺸﻲ ﻟﻜﻦ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻔﺮﻍ ﺍﻟﻬﻢ ﻟﻲ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻟﺪﺍﺧﻞ... ﻭﺻﻞ ﺑﻴﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﺭ ﻟﻠﺮﺑﺎﻁ ..ﻫﺒﻄﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﺷﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻣﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﻫﺎﺯﺍ ﺍﻟﺼﻴﻜﺎﻥ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ..ﺑﻘﺎﺕ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺗﺘﺴﻨﻰ ﺗﺒﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻟﻜﻦ ﻣﺰﺍﻝ ﻣﺠﺎﺗﺶ.. ﻣﺸﺎﺕ ﻫﻲ ﻭﻳﺎﻫﺎ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻀﻠﻴﻠﺔ ﻭﺟﻠﺴﻮﺍ ﺗﻴﺘﺴﻨﺎﻭﺍ..ﻣﻜﺎﻧﺖﺵ ﺧﺎﻳﻔﺔ ﺣﻴﺖ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻮﻧﺴﺎﻫﺎ..... ﻧﺸﻮﻓﻮﺍ ﻧﻬﺎﺩ ﻓﺎﻟﺮﺑﺎﻁ ﻭﺍﺵ ﺍﻳﺠﺮﻯ ﻟﻴﻬﺎ
ﻧﻬﺎﺩ ﻓﺎﻟﻤﺤﻄﺔ ﻛﺘﺴﺎﻳﻦ ﺑﻨﺖ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺗﻮﺻﻞ ﻭﻣﺎﺑﺎﻳﻦ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺛﺮ ...ﺑﻘﺎﻭ ﺷﻲ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ..ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍلدﻧﻴﺎ ﺑﻨﻬﺎﺩ ..ﺃﻭﻳﻠﻲ ﺷﻬﺎﺩ ﺍﻟمﺼﻴﺒﺔ ﺣﻄﻴﺖ ﺭﺍﺳﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺵ ﺍﻧﺎ ﺣﻠﻴﺖ ﺣﺘﻰ ﻣﺸﺎﻛﻴﻠﻲ ﻋﺎﺩ ﺯﺩﺗﻨﻲ ﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ..ﺑﻘﺎﺕ ﺗﺘﺨﺒﻂ ﻓﺎﻻﻓﻜﺎﺭ ... ﺷﻮﻳﺔ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺟﺎﻳﺔ ﺗﺘﺠﺮﻱ ﻋﻨﺪﻫﻢ ...ﻋﻨﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ..ﻭﺑﻘﺎﺕ ﺗﻘﻮﻟﻴﻬﺎ..ﺳﻤﺤﻲ ﻟﻲ ﺃﻣﺎﻣﺎ ﺗﻌﻄﻠﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺭﺍﻩ ﺧﺴﺮﺍﺕ ﻟﻲ ﻃﻮﻣﻮﺑﻴﻞ ﻭﻋﺎﺩ ﺟﺎ ﺍﻟﻤﻴﻜﺎﻧﻚ ﺻﺎﻭﺑﻬﺎ ﺑﻘﺎﺕ ﺗﺒﻮﺳﻬﺎ ﻭﺗﻌﻨﻘﻬﺎ ﻭﺗﻔﺮﺡ ﺑﻴﻬﺎ .... ﻧﻬﺎﺩ ﺗﻨﻔﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻋﺎﺩ ﺍﺭﺗﺎﺣﺖ..ﻭﺑﻘﺎﺕ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﻛﺘﻌﻨﻖ ﻣﻬﺎ ﻭﺗﺒﻮﺳﻬﺎ..ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﻛﻮﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﺪﻱ ﺃﻡ ﺣﺘﻰ ﺃﻧﺎ ﻭﻧﺰﻻﺕ ﺩﻣﻌﺔ ﺣﺎﻭﻻﺕ ﺗﺨﺒﻴﻬﺎ... ﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺎﺳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﻜﺮﺍ ﺃﺑنتي ﺭﺩﻳﺘﻲ ﺍﻟﺒﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻣﻲ ﻟﻬﻼ ﻳﺨﻄﻴﻚ ﺟﺎﻭﺑﺎﺗﻬﺎ ﻧﻬﺎﺩ : ﺍﻟﻌﻔﻮ ﺃﺧﺎﻟﺘﻲ ﺭﺍﻫﺎ ﺑﺤﺎﻝ ﺟﺪﺍﺗﻲ ﻣﺸﺎﻭ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻨﺎ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﻮﺩﻋﻬﻢ ﻟﻜﻦ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺃﺻﺮﺕ ﺑﺎﺵ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ...ﺭﻛﺒﻮﺍ ﻓﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ: ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ؟ ﻧﻬﺎﺩ:ﺳﻤﻴﺘﻲ ﻧﻬﺎﺩ ﺃﺧﺎﻟﺘﻲ)ﺑﺨﺠﻞ( ﺳﻌﺎﺩ:ﻋﻨﺪﻣﻦ ﻏﺎﺩﻳﺎ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻧﻮﺻﻠﻚ؟؟ ﺣﺪﺭﺍﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻭﻣﻌﺮﻓﺎﺕ ﻣﺎﺗﻘﻮﻝ ..ﺷﻮﻳﺔ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﺃﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﺪﺍﺭﻱ ﺗﻐﺪﺍﻱ ﻭﺩﻳﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﻧﻮﺻﻠﻚ ﻓﻴﻦ ﻣﺎ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻧﻬﺎﺩ ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﻧﻌﻴﻤﺔ ﻭﺗﻘﺘﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺷﻨﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻏﻴﺎ ﺩﻳﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺨﺎﻑ...ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻘﺎﺕ ﺗﺸﻮﻑ ﻓﺴﻌﺎﺩ ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻬﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺣﻨﻴﻨﺔ ..ﻭﻣﺒﺎﻳﻨﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﻗﺮﺭﺍﺕ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺘﻐﺪﻯ ﻣﻌﺎﻫﺎ... ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﺎﺭﺓ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻓﺎﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﺸﻘﺔ ..ﺣﻼﺕ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻭﺩﺧﻼﺗﻬم
ﺳﻌﺎﺩ: ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻤﻴﻤﺘﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺒﺔ..ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺒﻨﺘﻲ ﻧﻬﺎﺩ ﺯﻳﺪﻱ ﻣﺘﺤﺸﻤﻴﺶ ﺩﺍﺭ ﺩﺍﺭﻙ ﻧﻬﺎﺩ:ﻟﻬﻼ ﻳﺨﻄﻴﻚ ﺍﺧﺎﻟﺘﻲ ﺳﻌﺎﺩ ﺩﺧﻼﺕ ﻣعاها ﺗﺮﺗﺎﺡ ﻭﺭﺟﻌﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﺩ ﺩﺧﻼﺗﻬﺎ ﻟﻠﺤﻤﺎﻡ ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺩﺧﻼﺗﻬﺎ ﻟﻠﺼﺎﻟﻮﻥ ﺗﺮﺗﺎﺡ..ﺍﻟﺸﻘﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻻﺗﺎﺕ ﻓﺨﻢ..ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ... ﺳﻌﺎﺩ:ﻣﻨﻴﻦ ﻧﺘﻲ ﺃﺑﻨﺘﻲ ﻭﻋﻨﺪﻣﻦ ﺟﻴﺘﻲ؟؟ ﻧﻬﺎﺩ ﻋﺎﻭﺩﺍﺕ ﻟﺴﻌﺎﺩ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﻭﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻷﺧﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺒﻜﻲ .. ﻋﻨﻘﺎﺗﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺷﺤﺎﻝ ﺗﻌﺪﺑﺘﻲ ﺍﺑﻨﺘﻲ....ﺭﺍﻩ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﻨﺘﻴﺶ ﺳﺒﻊ ﻳﻜﻠﻮﻙ ﺍﻟﺪﻳﺎﺏ ﺭﺍﻩ ﺧﺎﺻﻜﻲ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻗﻮﻳﺔ ﻭﻗﺎﺻﺤﺔ ﺑﺎﺵ ﺗﻌﻴﺶ... ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ : ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺒﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﻏﺬﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺧﻴﺮ ﻧﻬﺎﺩ:ﺑﻼ ﻣﻨﻌﺪﺑﻚ ﺍﺧﺎﻟﺘﻲ ﺭﺍﻩ ﺍﻧﻤﺸﻲ ﻟﻠﻌﻨﻮﺍﻥ ﻟﻲ ﻋﻄﺎﺗﻨﻲ ﻣﻲ ﺯﻫﺮﺓ ﺳﻌﺎﺩ :ﺩﺍﺑﺎ ﺭﺗﺎﺣﻲ ﻭﻏﺬﺍ ﻳﺼﺒﺢ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﺣﺴﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻣﺰﺍﻝ ﻭﻻﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺷﻮﻳﺔ ﺩﺧﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻭﺑﻨﺖ ﻓﻌﻤﺮ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﻘﺎﻭ ﺗﻴﺸﻮﻓﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ...ﻋﻴﻄﺎﺕ ﻟﻴﻬﻢ ﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻜﻮﺯﻳﻨﺔ... ﺷﻮﻳﺔ ﺟﺎﺕ ﻋﻨﺪﻱ ﺍﻟﺒﻨﺖ .... ﺍﻟﺒﻨﺖ:ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺨﺘﻲ ﻧﻬﺎﺩ ﺍﻧﺎ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻴﻚ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﺗﺒﺎﺗﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ...ﻏﺎﺩﻳﺎ ﺗﻨﻌﺴﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﺒﻴﺘﻲ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﺑﻨﺖ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﻭﺿﺤﻮﻛﻴﺔ ﻭﺣﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﻴﻦ ﺟﺎﺕ ﻣﺴﻜﺘﺎﺗﺶ ﺟﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻲ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻫﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻗﺎﻟﻲ :ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺣﻄﻮﺍ ﺍﻟﻐﺪﺍ ﻭﺣﺴﻴﺖ ﺑﺮﺍﺳﻲ ﻭﺳﻂ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻫﻮﻣﺎ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻓﺮﺣﻮﺍ ﺑﻴﺎ ﻭﺭﺣﺒﻮﺍ ﺑﻴﺎ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻛﻨﺪﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻻﺳﺮﺓ
ﺣﺴﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺎﺣﺴﺎﺱ ﺭﺍﺋﻊ ﻣﻊ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ...ﺩﻏﻴﺎ ﺗﻘﺮﺑﻮﺍ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻴﺎﺗﻬﻢ ..ﻭﺑﺪﺍﻭﺍ ﻳﻌﺎﻭﺩﻭﺍ ﺃﺳﺮﺍﺭﻫﻢ...ﻭﺧﺎ ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﻛﺒﺮﺍﺕ ﺑﻴﻬﺎ ﻭمحسساﺎﺗﻬﺎﺵ ﻛﺎﻉ ﺑﺎﻟﻨﻘﺺ... ﻭﺻﻼﺕ ﺍﻟﻌﺸﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺎﺵ ﻳﺨﺮﺟﻮﺍ ﻳﺘﺴﺎﺭﺍﻭﺍ ﻭﻧﻴﺖ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ..ﻭﻧﻬﺎﺩ ﻭﺍﻓﻘﺎﺕ ﻭﻫﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻻﻧﻪ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺷﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺎﺭﻳﻬﺎ .... ﺧﺪﺍﺕ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻃﻮﻣﻮﺑﻴﻠﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﻣﺎﻣﺎﻫﺎ ﻭﻣﺸﺎﻭﺍ...ﺳﺎﺭاﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﺑﺎﻁ ﻛﺎﻣﻞ ﺩﺍﺗﻬﺎ ﻟﺤﺴﺎﻥ ﻭﻟﻮﺩﺍﻳﺔ ﺩﺍﺗﻬﺎ ﻟﻠﺤﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻌﺠﻴﺒﺔ ﻭﺑﺰﺍﻑ ﺩﻟﺒﻼﻳﺺ...ﻭﻧﻬﺎﺩ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ ﻭﻣﺒﻬﻮﺭﺓ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺴﻜﻴﻨﺔ ﻣﺸافت ﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﻼﻳﺺ.... ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻮﻧﺎ ﺑﻮﺭﺗﺎﺑﻞ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ:ﺃﻟﻮ ﺣﺒﻴﺒﻮ ...ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﺗﻮﺣﺸﺘﻚ...ﺃﻭﻛﻲ ﻫﺎ ﺣﻨﺎ ﺟﺎﻳﻴﻦ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻟﻨﻬﺎﺩ:ﻫﺬﺍ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﻋﺎﺩﻝ ﺭﺍﻩ ﺗﻴﺘﺴﻨﺎﻧﺎ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﻛﺎﻓﻲ ﻣﺸﺎﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﻛﺎﻓﻲ ﺯﻭﻳﻨﺔ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﻏﻴﺮ ﺑﺎﻟﻜﻮﺑﻞ ...ﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﺸﺎﺕ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﺗﺘﺠﺮﻱ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻋﻨﻘﺎﺗﻮﺍ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻋﻨﺪ ﻧﻬﺎﺩ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ:ﻧﻌﺮﻓﻚ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺩﻝ ﺧﻄﻴﺒﻲ ﺭﺍﺱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻏﺎﻧﺪﻳﺮﻭﺍ ﺍﻟﻌﺮﺱ... ﻧﻬﺎﺩ :ﻣﺘﺸﺮﻓﻴﻦ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻭﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﻤﻞ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ:ﻫﺎﻫﻲ ﻧﻬﺎﺩ ﻟﻲ ﻋﺎﻭﺩﺕ ﻟﻴﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺘﻴﻠﻴﻔﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺟﺎﺗﻚ ﻋﺎﺩﻝ :ﻣﺘﺸﺮﻓﻴﻦ ﺍﺧﺘﻲ ..ﻏﺰﺍﻟﺔ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺨﻄﺒﻴﻬﺎ ﻟﻴﺎ )ﻭﻫﻮ ﺗﻴﻀﺤﻚ( ﺿﺮﺑﺎﺗﻮ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻭﺑﻘﺎﻭ ﻳﻀﺤﻜﻮﺍ ﻭﻧﻬﺎﺩ ﺣﺸﻤﺎﺕ ﺻﺎﺑﺮينة: ﻣﺘﺪﻳﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﻩ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺘﻔﻼ ﻭﺍﺧﺎ ﻫﻜﺪﺍ ﺗﻨﺒﻐﻴﻪ ﻋﺎﺩﻝ:ﺃﻧﺎ ﻟﻲ ﻛﻨﻤﻮﺕ ﻓﻴﻚ ﻭﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﻛﻴﻒ ﻏﺎﺩﻱ ﻧﺪﻳﺮ ﻧﺼﺒﺮ ﻓﺎﺵ ﺗﺴﺎﻓﺮوا
ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ:ﺍﻳﻮﺍ ﻟﺤﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺭﺍﻩ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻟﻠﺸﻤﺎﻝ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻔﺮﻧﺴﺎ...ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻀﺤﻚ ﻋﺎﺩﻝ :ﺍﻳﻮﺍ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻳﺎ ﺍﻟﻔﺎﻫﻤﺔ؟ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ:ﺍﻳﻮﺍ ﺧﻮﺩ ﻛﻮﻧﺠﻲ ﻋﺎﺩﻝ:ﻋﻼﻩ ﻣﻌﺎﺭﻓﺎﺵ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﺨﻠﻲ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﻲ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻌﺮﺱ ﻭﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ) ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻤﺰﻫﺎ( ﺿﺮﺑﺎﺗﻮ ﻗﺎلت ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺘﺤﺸﻤﺶ ﻧﻬﺎﺩ ﺣﺎﺿﻴﺎﻫﻢ ﻭﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﻭﺗﻤﻨﺎﺕ ﺷﻲ ﻧﻬﺎﺭ ﺗﻼﻗﺎﻩ ﻭﻳﺒﻐﻴها ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﻐﺎﺗﻮ ﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﻤﻌﺎﺕ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﺗﺘﻌﻴﻂ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ:ﻓﻴﻦ ﺳﺎﻫﻴﺔ ﻳﺎﻛﻤﺎ ﻓﺤﺒﻴﺒﻚ )ﻭﺗﻀﺤﻚ( ﻧﻬﺎﺩ ﺣﺸﻤﺎﺕ: ﻻ ﺧﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﺳﻬﻴﺖ ﻭﺻﺎﻓﻲ ﻋﺎﺩﻝ : ﺷﻨﻮ ﺗﺸﺮﺑﻮﺍ ﺧﺪﺍﻭ ﺍﻟﻌﺼﻴﺮ ...ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﻛﻤﻠﻮﺍ ﻣﺴﺎﺭﻳﺔ ﺩﻳﺎﻟﻬﻢ .. ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﻧﺸﻮﻓﻚ ﻏﺪﺍ ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ... ﻃﻠﻌﻮﺍ ﻟﻠﺪﺍﺭ ﻟﻘﺎﻭ ﺳﻌﺎﺩ ﻣﻮﺟﺪﺍ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﺗﻌﺸﺎﻭﺍ ..ﻭﺩﺧﻠﻮﺍ ﻟﺒﻴﺖ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻳﻨﻌﺴﻮﺍ.. ﻋﺮﻓﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺍﻥ ﺍﻻﺳﺮﺓ ﻣﺴﺎﻓﺮﻳﻦ ﺍﻟﻐﺪ ﻓﺎﻟﻌﺸﻴﺔ ..ﻳﻌﻨﻲ ﻫﻲ ﺻﺒﺎﺡ ﺧﺎﺻﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ..ﺟﺒﺪﺍﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻭﻭﺭﺍﺗﻮﺍ ﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ..ﻭﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﻮﺻﻒ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ.. ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻏﺪﺍ ﻏﺎﺩﻳﺎ ﺗﻮﺻﻠﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﺗﻤﺸﻲ ﺗﻮﺩﻉ ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ.... ﺑﻘﺎﻭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻣﺠﻤﻌﻴﻦ ﻭﻳﺘﻌﺎﻭﺩﻭﺍ ﻭﻳﻀﺤﻜﻮﺍ..ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻋﺎﺩ ﻧﻌﺴﻮﺍ... ﻓﻴﻘﺎﺗﻬﻢ ﺳﻌﺎﺩ ﺣﺘﻰ ﻝ11 ﻧﻮﺿﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻔﻄﺮﻭﺍ ﺭﺍﻩ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻧﻔﻀﻮﺍ ﺍﻟﻌﻜﺰ ﺍﻟﻜﺎﺳﻮﻻﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻀﺤﻚ ﻓﺎﻗﺖ ﻧﻬﺎﺩ ﻭﺣﺴﺎﺕ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻓﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﺎﻣﺎﻫﺎ..ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻓﺎﻗﺖ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻐﻮﺕ ﻣﺘﺨﻠﻴﻮ ﻟﻲ ﻳﻨﻌﺲ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﺪﺍﺭ
ﻏﺴﻠﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﻫﺒﻄﻮﺍ ﻓﻄﺮﻭﺍ..ﺷﻮﻳﺔ ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺎﺵ ﺗﻮﺟﺪ ﺭﺍﺳﻬﺎ..ﺗﺒﻌﺎﺗﻬﺎ ﺻﺎﺑﺮﺳﻨﺔ ﻟﻲ ﻋﻄﺎﺗﻬﺎ ﺑﺰﺍﻑ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﻭﺑاﺶ ﻣﺘﺤﺮﺟﻬﺎﺵ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻫﺎﺩﻭ ﻫﺪﻳﺔ ﺑﺘﺶ ﺗﻔﻜﺮﻳﻨﻲ ..ﻭﺍﻧﺎ ﻏﺎﺩﻳﺎ ﻧﺎﺧﺪ ﻛﺴﻮﺗﻚ ﻧﺘﻔﻜﺮﻙ ﺑﻴﻬﺎ...ﻗﻤﺔ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺘﻮﺍﺿﻊ ﻭﺍﻻﺧﻼﻕ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﻨﺖ ...ﺗﻌﺎﻧﻘﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺗﺘﺒﻜﻲ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺗﻨﺴﻰ ﺧﻴﺮ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻲ ﺩﺧﻼﺗﻬﺎ ﻭﺗﻬﻼﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺧﺎ ﻋﺎﺭﻓﺎﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ... ﻫﺒﻄﻮﺍ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺳﻠﻤﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﺎﺩ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ..ﻭﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩ ﺑﺎﺵ ﺗﺠﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻓﺎﺵ ﻳﺠﻴﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻓﺎﻱ ﻭﻗﺖ... ﺷﻜﺮﺍﺗﻬﻢ ﻧﻬﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻣﻬﻢ ﻭﻫﺒﻄﺎﺕ.. ﺭﻛﺒﻮﺍ ﺍﻟﻄﻮﻣﻮﺑﻴﻞ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺭﺍﻩ ﻓﺤﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ..ﻣﺸﺎﻭ ﻏﺎﺩﻳﻴﻦ ﺣﺘﻰ وﺻﻠﻮﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﺒﻴﺮﺓ ..ﻗﻮﻝ ﻗﺼﺮ ﻣﺎﺷﻲ ﻓﻴﻼ...ﻫﺒﻄﻮﺍ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻨﻬﺎﺩ ﻭﺍﺵ ﻫﺎﺩﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺷﻜﻮﻥ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻴﻌﺮﻑ ﻣﻲ ﺯﻫﺮﺓ ﻫﻨﺎ؟؟!! ﻭﺩﻋﺎﺕ ﺻﺎﺣﺒﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺧﻼﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺭﻗﻢ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﻓﺎﺵ ﺗﺸﺮﻱ ﺗﻴﻠﻴﻔﻮﻥ... ﻣﺸﺎﺕ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ﻭﺗﻠﻔﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺷﻨﻮ ﺩﻳﺮ ﻭﺍﺵ ﺩﻕ ...ﺷﻜﻮﻥ ﻛﺎﻳﻦ ﻓﻬﺎﺩ ﺍﻟﻘﺼﺮ..
ﺗﺒﻬﺮﺍﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍﻙ ﺍﻟﻘﺼﺮ ..ﻭﺟﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ...ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻗﺒﻞ ﻣﺘﺪﺧﻞ ﻟﻴﻪ ..ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺩﺧﻼﺕ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﻠﻪ..ﺣﺴﺎﺕ ﺑﻴﻪ ﻏﺎﻣﺾ ﻭﻋﺎﻣﺮ ﺑﺎﻻﺳﺮﺍﺭ ...ﻗﺮﺭﺍﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻭﺗﺸﻮﻑ ﺷﻨﻮ ﻛﺎﻳﻦ ﻭﻋﻼﺵ ﻣﻲ ﺯﻫﺮﺓ ﻋﻄﺎﺗﻬﺎ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺗﺠﻲ ﻟﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻫﺰﺍﺕ ﺻﺎﻛﻬﺎ..ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺑﺴﺔ ﺳﺮﻭﺍﻝ ﺟﻴﻨﺰ ﻭ ﺷﻮﻣﻴﺰﺍ ﻛﺤﻠﺔ ﻋﻄﺎﺗﻬﻢ ﻟﻴﻬﺎ ﺻﺎﺑﺮﻳﻨﺔ ..ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺿﻔﻴﺮﺓ...ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﺍﻟﺒﺮﺍﺋﺔ ﻭﺍﻻﻧﻮﺗﺔ ﺍﻟﻄﺎﻏﻴﺔ ﺑﺰﻭﺝ ...ﺩﺧﻼ ﻟﻠﺒﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻲ ﻟﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ...ﺑﻘﺎﺕ ﻏﺎﺩﻳﺔ ﻓﻮﺳﻂ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﺴﻨﺪﻳﺎﻥ ..ﺟﺮﺩﺓ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﺰﺍﻑ ﻋﺎﻣﺮﺓ ﺑﺎﻟﻮﺭﻭﺩ..ﻟﻜﻦ ﺗﺘﺤﺲ ﺑﻴﻬﺎ ﻏﺎﻣﻀﺔ ﻭ ﺣﺰﻳﻨﺔ ﻣﻔﻬﻤﺎﺗﺶ ﻋﻼﺵ ... ﺯﺍﺩﺕ ﺩﺧﻼﺕ ﻭﺻﻼﺕ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﻘﺼﺮ ..ﺩﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ:ﺷﻨﻮ ﺣﺐ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻧﻬﺎﺩ:ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻴﺖ ﻧﺸﻮﻑ ﻣﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ :ﺷﻜﻮﻥ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﻧﻬﺎﺩ:ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﺻﻴﻔﻄﺎﺗﻨﻲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻲ ﺯﻫﺮﺓ... ﻃﻠﺒﺖ ﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺗﺴﺘﻨﻰ ﻭﻣﺸﺎﺕ ﻭﺧﻼﺗﻬﺎ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻏﺎﺩﻱ ﻳﺴﻜﺖ ﺗﻴﻀﺮﺏ ﺑﺠﻬﺪ ..ﺷﻮﻳﺔ ﺭﺟﻌﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺗﻔﻀﻠﻲ... ﺩﺧﻼﺕ ﻟﻠﻘﺼﺮ ﻭﺟﺎﺗﻬﺎ ﺻﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺩﺍﻛﺸﻲ ﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ..ﻗﺼﺮ ﺑﺤﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﺮﻭﺍﻳﺎﺕ..ﻻ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺰﺧﺮﻓﺔ ﻭﻻ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺗﺎﺕ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺤﻒ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ..ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺴﺎﺕ ﺍﻥ ﻫﺎﺩﺷﻲ ﻣﺮﺗﺐ ﺑﻼ ﻗﻴﺎﺱ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﺒﻼﺻﺘﻬﺎ ﺯﺑﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﺰﻭﻡ ﺑﺤﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻳﻨﺎﺵ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻨﺎ. ﺑﻘﺎﻭﺍ ﻣﺎﺷﻴﻴﻦ ﻓﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻭﻗﻔﺎﺕ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺩﻗﺎﺕ ﻭﺩﺧﻠﻮﻭﺍ
ﺩﺧﻼﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﻣﻦ ﻭﺭﺍ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ..ﻟﻘﺎﻭﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ..ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻛﻌﻜﺔ ﻋﺎﻣﻠﺔ ﻧﻈﺎﺭﺍﺕ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻭﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ..ﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺀ..ﻃﻠﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺩ ﺗﻘﺮﺏ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﻭﺳﻮﻻﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ:ﻗﻠﺘﻲ ﺻﻴﻔﻄﺎﺗﻚ ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻫﺮﺓ ﺷﻨﻮ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻚ ﻧﻬﺎﺩ:ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻰ ﺿﺎﻗﺖ ﺑﻴﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺳﻴﺮﻱ ﻟﻬﺎﺩ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ :ﺷﻨﻮ ﺧﺎﺻﻚ ﺩﺍﺑﺎ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺣﺴﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺎﻟﺤﻜﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ:ﻻ ﺍﻻﻟﺔ ﺍﻧﺎ ﺑﻐﻴﺖ ﺷﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺷﺮﻳﻔﺔ ﻧﺎﺧﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﺮ ﺑﺎﺵ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺄﻣﻦ ﺷﻲ ﺳﻜﻦ ﺣﻴﺖ ﻣﻨﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺭ ﻟﺪﺍﺭ ﻭﺍﺧﺮﺗﻲ ﺗﻨﻠﻘﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺑﻘﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﻬﺎﺩ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺄﻣﻨﻬﻢ ﻟﻴﻚ ﺑﺰﻭﺝ ﺑﻘﺎﺕ ﻟﻤﺮﺓ ﺗﺘﺤﻜﻲ ﻟﻨﻬﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻟﻲ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﺎﺵ ﺗﺄﺳﺲ ﻫﺪﺍﻙ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺗﻴﻮﺻﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ..ﻭﺣﺘﻰ ﻓﺎﺵ ﻣﺎﺕ ﺑﻘﺎ ﻭﻟﺪﻱ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻮﺍﻇﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺒﺮﻋﺎﺕ ﺩﻳﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ.. ﻧﻬﺎﺩ:ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻜﺘﺮ ﺧﻴﺮﻛﻢ ﺍﻻﻟﺔ ﻭﻳﻜﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻟﻜﻢ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ:ﻣﺴﻮﻟﺘﻜﺶ ﻋﻠﻰ ﺳﻤﻴﺘﻚ؟ ﻧﻬﺎﺩ :ﻧﻬﺎﺩ ﺍﻻﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ:ﻗﻮﻟﻲ ﻟﻲ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ ... ﻓﺮﺣﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺰﺍﻑ ..ﻛﻤﻼﺕ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻫﻀﺮﺗﻬﺎ..ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻲ ﻏﺎﺩﻳﺎ ﺗﻘﻮﻣﻲ ﺑﻴﻬﺎ ﻫﻲ...ﻭﺳﻜﺘﺎﺕ ﻋﺎﺩ ﻛﻤﻼﺕ
ﻋﻔﺎﻑ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻗﻌﺎﺕ ﻟﻴﻬﺎ ﺃﺯﻣﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﻓﺎﺵ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﺎ 16 ﻋﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺗﻤﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻣﻜﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪ..ﻭﺗﻨﺠﻴﺒﻮﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻣﻤﺮﺿﺎﺕ ﺑﺰﺍﻑ ..ﺗﺘﻜﻮﻥ ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﻳﻮﻧﺴﻮﻫﺎ ﻭﻳﻘﺮﺍﻭ ﻟﻴﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﻣﻜﺘﺤﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺣﺪﺓ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺗﻨﻀﻄﺮﻭﺍ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻧﺒﺪﻟﻮﻫﻢ ..ﺣﺘﻰ ﻣﺒﻘﺎﺕ ﺑﻐﺎﺕ ﺗﺠﻲ ﺣﺘﻰ ﻭﺣﺪﺓ...ﻫﺬﻱ ﻫﻲ ﺧﺪﻣﺘﻚ ﺍﻟﻰ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﻏﺎﺩﻳﺎ ﺗﻘﺎﺑﻠﻴﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﻝ ﻭﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﻟﻰ ﺑﻐﻴﺘﻲ ﺗﻘﺮﺍﻱ ﺍﻭ ﺩﻳﺮﻱ ﺷﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺷﻲ ﻣﺸﻜﻞ... ﻧﺪﻋﻴﻮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﺵ ﺗﻘﺒﻠﻚ ﻭﻣﺘﺮﻓﻀﻜﺶ ..ﻧﺘﻲ ﺑﺎﻳﻨﺔ ﻓﻴﻚ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻴﺾ ﻭﺣﻨﻴﻨﺔ ﻧﻬﺎﺩ:ﻏﻨﺪﻳﺮ ﻛﻞ ﺟﻬﺪﻱ ﻭﻛﺜﺮ ﻛﺮﻳﻤﺔ :ﻏﺎﺩﻳﺎ ﻧﻌﻄﻴﻚ5000ﺩﺭﻫﻢ ﻓﺎﻟﺸﻬﺮ ﻭﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻓﺎﻟﻘﺼﺮ ﻃﺎﺭﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺣﺴﺎﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻣﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻟﺒﻴﺘﻬﺎ ﺗﻐﺴﻞ ﻭﺗﺮﺗﺎﺡ ﺑﺎﺵ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻋﻔﺎﻑ ﺣﺴﺎﺕ ﻧﻬﺎﺩ ﺑﺎﻟﺨﻠﻌﺔ ..ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻟﻲ ﺑﻐﺎ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻳﺼﺒﺮ ﻟﻘﺮﻳﺺ ﺍﻟﻨﺤﻞ... ﻃﻠﻌﺎﺕ ﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﻭ ﻫﺬﺍ ﻏﻴﺮ ﺑﻴﺖ ...ﻣﻌﻤﺮﻫﺎ ﺣﻠﻤﺎﺕ ﺗﺴﻜﻦ ﻓﺒﺤﺎﻝ ﻫﺎﺩ ﺍﻟﺒﻴﺖ ...ﺳﺮﻳﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺍﻓﺨﻢ ﺍﺍﻏﻄﻴﺔ ..ﺯﺭﺍﺑﻲ ﻣﻮﺍﺗﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﺘﺎﺋﺮ ..ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﺩﻭﺧﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﻴﻼﺗﻬﺎ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺘﺨﻴﻼﺗﻬﺎﺵ..ﻣﺸﺎﺕ ﻛﺘﺠﺮﻱ ﻛﺘﻨﻘﺰ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻨﺎﻣﻮﺳﻴﺔ ﻭ ﺗﺘﻄﻴﺮ ﻓﺎﻟﺴﻤﺎ ﻭﻓﺮﺣﺎﻧﺔ... ﺗﻔﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻟﻲ ﻛﺘﺴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﺵ ﺗﺪﻳﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﻋﻔﺎﻑ... ﻏﺴﻼﺕ ﻭﺑﺪﻻﺕ ﻭﻧﺰﻻﺕ ﻋﻨﺪﻫﺎ....ﻣﺸﺎﻭ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﻓﺠﻬﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻃﻠﻌﻮﺍ ﺍﻟﺪﺭﻭﺝ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻛﺘﺴﻤﻊ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﻻﻧﻴﻦ ...ﺧﻠﻌﻬﺎ ﺑﺰﺍﻑ ﻭﺷﺎﻓﺖ ﻓﺎﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻟﻲ ﺷﺎﻓﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺣﺪﺭﺍﺕ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎﺍ
...
.
...
..
يتبع
الجزء الرابع إضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق