قصص تايم

قصص حب l قصص رعب l قصص الانبياء l قصص دينية l قصص واقعية l قصص قصيرة l قصص اطفال l قصص مضحكة l قصص ذات عبرة l قصص جحا .... والكثير

  • قصص

    الجمعة، 25 نوفمبر 2016

    قصة عروة وعفراء - قصة حب حقيقة تاريخية

    تلخيص قصة عروة وعفراء, قصة عفراء وعروة, قصة عروة بن حزام وعفراء, قصة حب بين عروة وعفراء, قصة عروة وعفراء, قصة حب عروة وعفراء
    قصة عروة وعفراء - قصة حب حقيقة تاريخية

    كان هناك طفل يتيم يدعى عروة توفي والداه وهو صغير، فأقام مع عمه وزوجته وكان لعمه ابنة اسمها عفراء فتربى معها عروة وعاش معها طفولته البريئة إلى أن كبر وترعرع وحجبت عنه ابنة عمه ولكن عروة شغف قلبه بحب ابنة عمه شغفا عظيما فاحبها حبا لم يستطع تحمله فذهب إلى عمه طالبا يد ابنته فلما اخبر عمه بذلك سر عمه بهذا الخبر وفرح ولكنه في نفس الوقت أسف وحزن لأنه يعلم أن ابن أخيه ليس لديه المال الكافي لمهر ابنته فقال لابن أخيه : 
    كم سررت لسماع هذا الكلام ولكنك تعرف يا بني متطلبات الزواج، فرح عروة لموافقة عمه وقال : ابشر يا عمي فما مهرك فقال عمه : ثمانون ناقة. فوافق عروة وطلب من عمه إمهاله سنتان حتى يجمع هذا المال وافق عمه وقال " أنت لعفراء وعفراء لك " فانطلق عروة بعون الله يجمع المال وتمر الأيام والشهور ولا خبر عن عروة وبعد مرور سنة ونصف تقريبا أتى رجل من كبار التجار في الشمال والغالب انه من العراق إلى القرية وشاهد عفراء فأعجب بها وطلب يدها من أبيها ولكن أباها رده لأنها الآن أصبحت من نصيب عروة إن احضر المهر، اتى إليه التاجر مرة أخرى فرده الأب، يئس التاجر وذهب إلى حال سبيله وعندما علمت الزوجة ذهبت إلى زوجها وقالت له أنت تعلم أن عروة الآن مضى عليه أكثر من سنة ولا ندري أهو ميت أم حي ولا نعلم من أمره شي والبنت تأخرت على الزواج والرجل الذي أتانا من كبار التجار وصاحب وجاهة ومال ولا يرد أبدا وأخذت تقنعه بذلك إلى أن وافق وقال : إذا أتاني مرة أخرى سأزوجه فذهبت المرأة الخائنة وأرسلت إليه من يخبره بان زوجها سيوافق إن أتاه مرة أخرى فذهب التاجر إلى الأب وطلب منه يد ابنته فوافق الأب ودقت الطبول ووضعت الولائم واجتمع أهل القرية على هذا العرس البهيج بفرح وسرور إلا شخصا واحدا ألا وهو عفراء الفتاة المسكينة التي تنتظر حبيبها بفارغ الصبر ليأتي وينقذها مما هي فيه فلم توافق على هذا الرجل ولم ترض به ولكن هذه الأم الخائنة للعهود أرغمتها وهددتها على هذا الزواج فكان بالغصب فزفت إلى التاجر وغادرا إلى الشام وفي هذه الأثناء كان عروه يجوب البلدان بحثا عن بعض المال ليكمل مهره وهو في كل لحظة لا يغيب عن باله التفكير في حبيبته وروح قلبه وابنة عمه ومعشوقته عفراء وهو لا يعلم شيئا عن خيانة عمه له إلى أن أكمل المال وانطلق وهو يتطاير فرحا إلى قريته وقد أنهكه طول الطريق ولكن حرارة الشوق تبعث فيه الطاقة والأمل ليواصل المسير إلى بلده فلما وصلت الأخبار إلى عمه بقرب وصول عروة صعق وامتقع وجهه ولم يدر ماذا يفعل فأشار إليه احدهم بان يبني قبرا ويخبره بان عفراء قد ماتت فأعجب العم بهذا الرأي فذهب إلى ناحية من الجبل فأقام فيه القبر فلما وصل عروة فرحا متهللا دخل على عمه وقال : ابشر يا عماه فها هو المهر فبدت على العم علامات الحزن واخبره بان عفراء ماتت وهذا قبرها فصدم عروة لهذا الخبر وجن جنونه ابنة عمي وحبيبة قلبي في هذا القبر وانفجر في البكاء والحزن الشديد وعكف على قبرها ينتحب ويبكي عليه لا يفارقه أبدا ومضت به الحال على هذا المنوال وفي يوم من الأيام اقبل عليه رجل وعلى وجهه علامات التعجب والذهول وقال ماذا تفعل يا عروة فقال له عروة ابكي ابنة عمي فقال الرجل أتقصد عفراء فقال عروة نعم فقال له الرجل عفراء تزوجت منذ زمن فلان بن فلان وذهبت معه إلى الشمال فدهش عروة لهذا الخبر وذهب من فوره إلى الشام وعندما وصل البيت المقصود استقبله التاجر بطيب وترحيب وأكرمه وهو لا يعلم انه عروة فأقام عروة لديهم ثلاث ليال لا يعلمون شيئا عنه إلا انه ضيف غريب أتى من بلاد بعيده وفي يوم خرج التاجر إلى أعماله فاتت الجارية بماء لتسقي به الضيف الذي هو عروة فشرب عروة وعندما انتهى وضع خاتمه في الإناء فعادت به الجارية ومن عادتهم قديما أن يشربوا من إناء واحد فذهبت بالإناء إلى سيدتها لتشرب وعندما همت بالشرب رأت الخاتم وذهلت لأنها تعرف صاحب هذا الخاتم تعرفه تماما فمن المستحيل أن تنسى حبيبها وابن عمها فلما عاد زوجها أخبرته وكان يعرف قصة ابن عمها تماما فذهب إلى عروة واحتضنه وادخل عليه ابنة عمه وقال له إن أردت أطلقها هذه الساعة فرفض عروة واكتفى برؤية ابنة عمه سالمة غانمة وغادر لا يلوي على شيء وقلبه محطم من الداخل على خيانة عمه وضياع حبه وأمله الوحيد في هذه الحياة ومن يومها سقط طريح الفراش ترعاه امرأة رثت لحاله فأرادت مساعدته واعتلت صحته فلا يأكل ولا يشرب وأصبح لا يتكلم أيضا وضل على هذه الحال المؤلمة يبكي حبيبته إلى أن مـات.
    قصة عفراء وعروة
    قصة حب عفراء وعروة

    ليست هناك تعليقات:

    إرسال تعليق

    تواصل معنا

    الاسم

    بريد إلكتروني *

    رسالة *

    إجمالي مرات مشاهدة الصفحة